Shalawat Al-Khairat (4)

Shalawat-Al-Khairat (4)

Shalawat-Al-Khairat (4)
Shalawat Al-Khairat Kyai Syuhud Zayyadi (4) ini ada tiga judul yaitu Kutbiyyuna Hitonuna, Lisadatin Kutbiyyatin Bimakkati, Sholatun Wataslimun Ala Nuri Kholqillah.

Shalawat Al-Khairat ditulis oleh KH. Muhammad Syuhud Zayyadi dan dua guru besar beliau selama studi Islam di Makkah yaitu Sayid Amin Al-Kutbi dan Sayid Alawi Al-Maliki.

Shalawat Al-Khairat adalah antologi syair bahasa Arab yang berisi doa permohonan pada Allah subhanahu wataala, serta pujian pada Rasulullah dan Ahlul Bait.

Daftar Isi

  1. Kutbiyyuna Hitonuna
  2. Lisadatin Kutbiyyatin Bimakkati
  3. Sholatun Wataslimun Ala Nuri Kholqillah
  4. Shalawat Al-Khoirot (1)
  5. Shalawat Al-Khoirot (2)
  6. Shalawat Al-Khoirot (3)
  7. Biografi Kyai Syuhud Zayadi


KUTBIYYUNA HITONUNA


بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْــمِ

كُتْبِيُــنَا حِيْـطَا نُـنَا أَكْنَافُنَا مِنْ رَّيْبِ الزَّمَـانْ
اَللَّـهُ يُـعْلِيْ قَــدْرَهُ يُبْقِيْ لَنَا النَّفْعَ وَ الرِّضْوَانْ

صَلاَةُ اللَّـهِ وَ التَّسْلِيْمَاتْ عَلىَ الرَّسُوْلِ مِنْ عَدْنـاَنْ
مُحَمَّدٍ مُجْليِ الصَّلَـوَاتْ شَارِحِ صَدْرٍ لِـْلإِنْسـَانْ

وَ اْلآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامْ وَ قُطْبِ اْلوَقْتِ وَ الزَّمـَانْ
عُمْدَتِــنَا وَ مُغِيْثِــنَاالـــــسَّـيِّدْ مُحَمَّدْ بِنْ أَمِـينْ

مَنْ نَسْلِ أَصْحَابِ الْكِسَاءْ حُـمَّالُ أَنْوَارِ الْقُـرْآنْ
اَلْمُصْطَـفَى وَ الْمُرْتَضَى بَتُوْلُـنَا ثُمَّ الْحَسَـنَاتْ

فِي أَزَلٍ قَـدْ طُهِّـرُوْا وَ يُذْكَرُوْنَ فيِ التِّبْــيَانْ
صَلىَّ عَلَيْـهِمْ رَبُّــنَا مَا دَامَ نُـوْرٌ لِّلْجِــنَانْ

أَثـَابَهُ رَبُّ الْعُـــلاَ أَعْلىَ فَرَادِيْسِ الْجِـنَانْ
مُجَاوِرَ الْهَادِي الْبَشِـيرْ طَـهَ الْمُوَسِّعِ لِلْجِـنَانْ

فِيْمَـكَّـةٍ مَــقَامُهُ فيِ بِرْ بِلِيْلَةِ الْفَيْــضَانْ
هُـوَ شَيْخُنَا وَ عِـمَادُنَا مُجِيْرُنَا مِنَ اْلأَحْــزَانْ

_________________________

يَا سَـيِّدِي يَا قُـدْوَتِيْ اُنْظُرْ إِلىَ هَذَا اللَّهْـفَانْ
اُنْظُرْ إِلىَ هَـذَا الْحَيْرَانْ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ فِيْ خَلْـيَانْ

نَظْرَةْ بِهَا زَالَ الْعَــنَا عَنَّا بِهَا نِلْنَا الْغُفْــرَانْ
نِلْنَا الرَّشـَادَ وَالْهَــنَا نِلْنَا التَّيْسِيْرَ وَ اْلأَمـَانْ

نِلْـنَا التَّوْفِيْقَ وَالتَّسْعِيدْ نِلْـنَا الْفُتُـوْحَ لِلْجَـنَانْ
نِلْـنَا التَّمْكِينَ وَالتَّأْيِـيدْ وَ دَفْعَ الشَّـرِّ وَالطُّغْـيَانْ

وَ جَلْبَ كُلِّ الْمَأْمُوْلاَتْ وَ صَرْفَ السُّوْءِ وَ الْعُدْوَانْ
وَحُسْنَ الْخَلْقِ وَاْلنِّـيَّاتْ وَ زَيْدَ الْفَتْحِ وَ اْلإِحْسـَانْ

_______________________________

يَا سَيِّدِي اْنظُرْ ذَا الْمِدْيَانْ عَجِّلْ لَهُ خَيْرَ الْجَبْرَانْ
مِنْ فَضْلِكَ ادْرِكْ سَيِّدِيْ هَذَا الْمُسِيْئَ ذاَ الْعِصْـيَانْ

يَا سَـنَدِي يَا عُــدَّتيِْ يَا خَيْرَ الْجَـابِرِ لِلْكَسْرَانْ
سَـلاَمُ اللَّـهِ عَلَيْـكُمُوْ وَ الرَّحَمَاتُ وَ الرِّضْـوَانْ

زَادَاكُمُـو رَقَّـاكُمُـوْ أَعْـطَاكُمُو خَيْرَ الْحِسَانْ
أَيَّـدَكُمْ أَرْضـَاكُـمُوْ كَـفَاكُمُوْ أَعْلَى اْلإِحْسَانْ

غُلاَمُكُمْ هَـذاَ الَفَقِـيرْ قَـدِ ارْتَجَى دَوْمَ اْلأَمـَانْ
دَوَامَ الشُكْـرِ لِلنِّـعَـمْ دَوَامَ تَوْفِـيْقِ الرَّحْمـَانْ

لَـهُ وَكُــلِّ أَوْلاَدِهِ وَ أَهْلِهِ وَ كَـذاَ الْغِلْمـَانْ
دَوَامَ السَّعْـدِ بِعُمْـرِهِ وَ صَرْفَ السُّوْءِ وَالشَّيْطَانْ

دَوَامَ الْحِفْظِ وَ التُّـقَى وَ حُسْنِ عَـافِيَةِ اْلأَبْـدَانْ
دَوَامَ الشُّـكْرِ وَالْعَطـَا دَوَامَ الْوَصْلِ بَلاَ امْتِحـَانْ

وَ حُسْنَ السِّرِّ وَاْلإِقْـبَالْ وَ شَرْحَ الصَّدْرِ وَالْجَـنَانْ
دَوَامَ النُّـوْرِ وَ الْوِصـَالْ وَ دَوْمَ التَّوْبِ وَالرِّضْـوَانْ

دَوَامَ فَتْحٍ وَّ امْتِـــنَانْ دَوَامَ النَّصْـرِ وَالْفَـوْزَانْ
اِشْفَعْ إِلىَ حِبِّ الرَّحْـمَانْ يَكُنْ لَهُ فيِ كُلِّ الشَّـانْ

يَفْتَحْ لَهُ بَابَ ا لسَّـمَاحْ بَابَ الْمَـتَابِ وَالْغُفْـرَانْ
بَابَ الْهُـدَى بَابَ الْفَلاَحْ بَابَ الْغَـنَاءِ بِلاَ طُغْـيَانْ

بَابَ السُّـرُوْرِ وَالنَّـدَى بَابَ النَّجـَاةِ مِنَ اْلخِذْلاَنْ
مِنِ العُطُـوْبِ وَ اْلأَسْـوَا وَ كُلِّ الشَّـرِّ وَ الْعُـدْوَانْ

بَابَ جَوَامـِعِ ا لصَّلَوَاتْ عَلىَ الْمَعْصُوْمِ مِنَ النِّسْيَانْ
وَ اْلآلِ وَ اْلأَصْـحَابِ وَاْلـــــأَطْـهَارِ مَا دَامَ ا لْمَلْوَانْ

بَابَ الْهَـنَا زَالَ ا ْلعَـنَا عَـنَّا بِهَ طُـوْلَ الزَّمـَانْ
مَعْ حُسْنِ خَتْمٍ لِـْلأَجَالْ بِصُحْبِ اللُّطْفِ وَ الْجَذَلاَنْ

أَعْلىَ الصَّـلاَةِ وَالسَّـلاَمْ عَلىَ الْمُفَضَّلِ فيِ اْلأَكْـوَانْ
مُحَـمَّدٍ أَعْلىَ ا ْلأَنــَامْ عِلْمًا وَحِلْـمًا وَ الْجَـنَانْ

وَ اْلآلِ وَالصَّحْبِ الْـكِرَامْ وَ قُطْبِ الْوَقْتِ وَاْلأَعْـوَانْ
أَقْـطَابِ كُـلِّ دَوَائِــرِ كَـذَا اْلأَوْتَـادِ وَ الْبَدَلاَنْ

وَ فَـرْدِهـَا الْمُتَـكَاثِـرِ وَ ذِي الْمَنْشُوْرِ بْنِ مَلْـكَانْ
وَ أَمْـلاَكٍ وَّ الْمُسْلِمِـينْ مَـا دَامَ تـَالٍ لِلْقُـرْآنْ

اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه وعلى آله وصحبه


LISADATIN KUTBIYYATIN BIMAKKATI

بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْــمِ

لِسـَادِةٍ كُتْـبِـيَّةٍ بِمَكَّةِ بِبِرْبَلِيْلَةٍ يُنْسَبُ ذاَ ا لْقُطْبُ
لِرَبِّنَا الْحَمْدُ وَ شُكْرُ نِعْمَتِيْ بِهَذَا الْغَوْثِ خِدْمَتيِ تَنْتَسِبُ

لِلَّهِ فِيْ ذاَ الْكَوْنِ عُـبَّادٌ كِرَامْ اِخْتَارَهُمْ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ اْلأَكْوَانْ
فَمِنْ بَرَكَاتِهِمْ حُصُوْلُ اْلأَمْنِ اْلعَامْ وَمِنْ نَظْرَاتِهِمْ يَرْأَفُ بِنَا الْمَنَّانْ

أَلْقَابُهُمُ الْغَوْثُ وَقُطْبُ الزَّمَانْ أَئِمَّـةٌ فَأَقْطَابٌ فَأَوْتـَـادُ
فَأَبْدَالٌ فَالنُّقَـبَاءُ فِي الْمَكَانْ فَالنُّجَبَا فَالصَّالِحُوْنَ قَدْ سَادُوْا

أُوْلاَءِ هُمْ رِجَالُ اللهِ فيِ اْلأَوَانْ وَ أَفْرَادٌ لَمْ يَدْخُلُوا فِي نَشْرِهِمْ
وَصَاحِبُ النَّشْرِ بَلْيَانُ بْنُ مَلْكَانْ أَبُو الْعَبَّاسِ مَعْرُوْفٌ بِخِضْرِهِمْ

وَ قَدْ حَمَى بَرَارِيْنَا النَّبيِ إِلْيَاسْ بِإِذْنِ فَالِقِ الْحَبِّ وَرَبِّ النَّاسْ
إِذْ هُوَحَيٌّصَاحِبُ أَبيِالْعَـبَّاسْ فَعَلَيْنَا شُكْرُ نِعْمَةِ الْوَدُوْدِ الْمَتِينْ

وَ هَؤُلاَءِ هُمْ مَـنَاظِرُ اللَّـهِ إِذَا أَرَادَ إِنْفَـاذَ قَضـَائِـهِ
فَا سْتَقْبَلُوْهُ الْغَوْثُ ثُمَّ اْلأَمْثَلُ حَتىَّ انْتَهَى إِلَيْنَا شَيْئٌ يُحْمَلُ

بِهِمْ تُسْقَى الْبِلاَدُ وَاْلخِصْبُ يَعُمْ وَيُكْشَفُ الْبَلاَ عَنْهَا وَيُصْرَفُ
أَهَاليِ الدِّيْنِ يُنْصَرُوْنَ كُلُّهُمْ جَزَاهُمُ رَبُّ الْعُلاَ وَ يُضْعِفُ

وَكُلُّ هَـذِهِ إِكْرَامُ حِبِّ اللَّهْ نَبِيِّنَا مُحَـمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهْ
أَصْلٌ وَّ رُوْحٌ لِمُكَوَّنَاتِ اللَّهْ فَهُوَ الْحَبِيْبُ الْفَرْدُ اصْطَفَاهُ اللَّهْ

صَلَّى عَلَـيْهِ رَبُّهُ وَ سَلَّـمَا وَ آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ الْكُرَمـَاءْ
وَ قُطْبِهِمْ وَ فَرْدِهِمْ وَالْعُلَمَاءْ مَا دَامَ نُوْرُ اللهِ نَوَّرَ الْعُظَمَاءْ

بِهِمْ نَرْجُو الْهُدَى وَطُوْلَ عُمْرِنَا بِعَافِيَاتِ الدَّارَيْنِ نِلْـنَاالْمُنَى
وَ حُسْنَ أُسْوَةٍ بِخَيْرِ رُسْلِنَا مُحَمَّدٍ رَسُوْلِ الْبِرِّ وَالْهَـنَا

وَ دَوْمَ تَوْفِيْقِ اللَّهِ وَ لُطْفِهِ وَ تَيْسِيْرَ اْلأُمُوْرِ وَ فِقْهَ الْعُلُومْ
وَ نَفْعَهَا وَ نَشْرَهَا بِفَضْـلِهِ وَإِلْهَامَ الصَّوَابِ فيِ كُلِّ الْفُهُومْ

قَدْ فَازَ بِالقُطْبِيَّةِ الْكُبْرَى الْعُلاَ سَيِّدُنَا السَّيِّدْ مُحَـمَّدْ بِنْ أَمِينْ
وَحَازَ بِالْغَوْثِيَّةِ الْعُظْمَى الْفُضْلاَ بِحُسْنِ خِدْمَةٍ لِخَيْرِ الْمُرْسَلِينْ

لِسـَادِةٍ كُتْـبِـيَّةٍ بِمَكَّـةِ بِبِرْبَلِيْـلَةٍ يُنْسَبُ ذاَ الْقُـطْبُ
لِرَبِّنَا الْحَمْدُ وَ شُكْرُ نِعْمَتِيْ بِهَذَا الْغَوْثِ خِدْمَتيِْ تَنْتَسِبُ

خَلِيْفَةُ اللهِ في ذاَالْعَصْرِ الْفَخِيمْ حَبَاهُ رَبُّهُ التَّصْرِيْفَ فِي اْلأَكْوَانْ
وَنَائِبُ الرَّسُوْلِ اْلمُصْطَفَى الْكَرِيمْ مِفْتَاحُ بَابِهِ الْعَالِيالْعَظِيْمِ الشَّانْ

وَهُوَالْوَحِيْدُ الْغَوْثُ الْفَرْدُ وَالسَّاقِيْ قُلُوْبَ أَوْلِيَاءِ اللَّـهِ الْمُكْرَمِينْ
وَقَاسِمٌ عَطَايَا اللَّـهِ لِلْخَلْقِ وَ مُوصِلٌ هَذَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينْ

أَغَاثَ رَبُّـنَا أَمَـدَّ عَصْرَهُ لِلْـعَالَمِيْنَ رَحْمَةً وَ بَرَكَاتْ
أَيـَّدَهُ بِكُلِّ الْخَيْرِ عَهْـدَهُ لَنَا وَ مَخْلُوقَاتِ اللهِ بِالنَّفَحَاتْ

يَاسَيِّدِيْ لِذَاالْمُسِيْئِ اسْتَغْفِرَنْ وَ اسْتَعْفِيَنَّ اللَّهَ ثُـمَّ اسْتَعْطِيَنْ
وَاسَتَشْفِعَنْ رَسُوْلَ اللهِ يَشْفَعَنْ بِخَيْرِ جُوْدٍ وَ الْعَطَا وَاسْتَسْهِلَنْ

جَزَاكُمُوْ أَوْفىَ الْجَزَاءِ فيِ الدُّنَا وَضِدِّهَا عُلْيَا الْحِسَانِ فيِ اْلجِنَانْ
وَاسْتَفْتِحَنْ غُلْفَ قُلُوْبِ جَمْعِنَا وَاسْتَمْطِرَنْ لَهَا هُدَاهَا وَاْلحَنَانْ

وَاسْتَكْمِلَنْ إِيْـمَانَنَا يَقِيْنَـنَا وَ اسْتَصْلِحَنْ نِيَّاتِنَا أَعْـمَالَنَا
وَ اسْتَوْسِعَنْ أَرْزَاقَنَا أَخْلاَقَناَ وَاسْتَثْبِتَنْ جَمِيْلَ السِّتْرِ وَالسَّنَا

بِنُوْرِ النُّوْرِ اسْتَعْمِرَنْ بُيُوْتَـنَا مَعَاهِـدًا مَـدَارِسًا لِجَمْعِنَا
وَ اسْتَجْلِبَنْ لَهَا الْقُلُوْبَ وَاْلهَنَا وَاسْتَكْفِيَنْ لَهَا الشُّرُوْرَ وَالْعَنَا

وَاسْتَمْنِحَنْ لَهَا عَطْفَاتِ رَبِّنَا تحْمِيْهَا وَاهْلَهَا مِنْ كُلِّ مَا أَسْوَاءْ
وَاسْتَلْهِمَنْ شُكْرَ النَّعْمَا لِكُلِّنَا وَ اجْعَلْنَا خُدَّامًا لِسَيِّدِ اْلأَنْبِيَاءْ

رَبِّ بِذَاالْغَوْثِ كُتْبِيُّنَاالشَّفُوْقْ سَخِّرْ لَـنَا مَطَالِـبًا جَلاَئِلاَ
وَاخْتِمْ لَنَا اْلأَعْمَارَ بِاْلحُسْنىَ نَفُوزْ بِكُلِّ خَيْرٍ وَ الرِّضَى مَعَ الْمَلاَ

وَ اهْدِ الصَّلاَةَ وَالتَّسْلِيْمَ فَاقَتَا صَلاَةَ خَلْقِكَ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى
مُحَـمَّدٍ وَ آلِهِ وَ مَنْ تَـلاَ وَ قُطْبِ وَقْتِنَا وَصَالِحِي الْمَلاَ

اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه وعلى آله وصحبه


SHOLATUN WATASLIMUN ALA NURI KHOLQILLAH

بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْــمِ

صَلاَةٌ وَ تَسْلِيْمٌ عَلَى نُوْرِ خَلْقِ اللَّـهْ
وَ أَلٍ وَّ أَصْحَابٍ وَّ قُطْبِ هَذَا الزَّمانْ
وَ أَتْبَاعِهِ أَقْـطَابِ أَوْتـَادِ أَبْـدَالِ
وَاْلأَحْبَابِ وَاْلأَفْرَادْ مَادَامَ نُوْرُ الْجِنَانْ

وَ صَلَّى عَلَيْكَ اللَّـهُ يَا أَصْلَ خَلْـقِهِ
جَمِـيْعًا وَّ يَا رُوْحَ الْحَـيَاةِ لِكُـلِّهِ
بِبِحـَارِكَ الْفَيْحَـاءِ مَـْلأَى بِرَحْمَةِ
وَجُـوْدِ اْلإِلَـهِ أَعْطِنِىْ خَيْرَ جُـوْدِهِ

أَيَا سَـادَتِيْ أَهْلَ الْكِسـَاءِ الْمُرَصَّعِ
بِنُـوْرِ جَـلاَلٍ مَّعْ جَـمَالِ كَـمَالِهِ
صِلُـوْنِيْ بِنَفْحَةِ الْوُصُـوْلِ إِلىَ الْمُنىَ
مُـنَايَ كَثِـيْرٌ مِنْهُ مَقْـعَدُ قُرْبِـهِ

أَيَا سَـيِّدِي قُطْبَ الزَّمـَانِ وَ غَوْثَهُ
عَلَيْكُمْ سَـلاَمُ اللَّـهِ عَـدَدَ شَأْنِهِ
وَ بَرْكَـتُهُ وَ رَحْمَـتُهُ وَ نَفْحَـتُهْ
وَ جَـزَاؤُهُ بِأَوْفَى الْجَـزَا أَحْسَنِهِ

أَيَا سَـيِّدِيْ غَوْثَ الزَّمـَانِ وَ أَهْلِهِ
مُحَـمَّدُ بْنُ أَمِيْنِ الْكُتْبِي انْتِسَابِهِ
رَضِيَ اللَّـهُ عَنْكُمْ وَ أَرْضَاكُمْ دَوْمًا
وَ رَقَّاكُـمُوْ كُلَّ الزَّمـَانِ بِفَضْلِهِ

وَ زَادَكُمُوْ أَعْـطَاكُمُوْ خَيْرَ مِنْحَةٍ
دَائِمًا وَّ أَبَـدًا بِحُسْنِ اخْتِـيَارِهِ
وَ أَيَّدَكُمْ فِى كُلِّ شَأْنٍ وَّ حَـالَةٍ
وَ أَعـَانَكُمْ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ بِنَصْرِهِ

وَ يَكْفِيْكُمُوشَـرَّ الْخَـلاَئِقِ كُلِّهِمْ
أَغِثْنِيْ أَغِثْنِيْ سَيِّدِيْ غَـوْثَ وَقْتِهِ
وَ مِنْ فَضْلِكُمْ نَرْجُو أَمَانًا وَّ دَوْمَهُ
بِعَافِـيَّةٍ مَّعْ حُسْنِ خَتْـمَةِ حِيْنِهِ

وَ تَيْسِيْرَ مَطْلُـوْبٍ وَ سُرْعَةَ غَارَةٍ
كِفـَايَةَ شَـرِّ الْخَلْقِ فَـاجِرْ وَبِرِّهِ
بِجَاهِ رَسُوْلِ اللَّهِ وَاْلأَلِ وَاْلأَصْحَابْ
أَقـَارِبِـهِ أَهْـلُ الْغِـيَاثِ بِبِـرِّهِ

وَ مَتَّعَـنَا بِدَوْمِ نَظْرَ تِـكُمْ وَ دَوْمِ
امْتِـدَادِ السِّرِ وَالنُّوْرِ وَالْفَتْحِ الشَّهِيْ
وَ أَعْلَى فَرَادِيْسِ الْجِـنَانِ يَخُصُّكُمْ
مُجَاوِرَ خَيْرِ الرُّسْلِ مَحْـبُوْبِ رَبِّهِ

وَ دُمْتُمْ لَـنَا حِصْنًا حَصِيْنًا وَفَاتِحًا
لِأَبْـوَابِ خَيْرٍ فِى مَجـَالِسِ قُرْبِهِ
غَلاَمُـكُمُو هَـذَا الْمُسِيْئُ لِنَفْسِهِ
وَظَلاَّمُـهَا فَاشْفَعْ لَـهُ عِـنْدَ رَبِّهِ

وَ رَسُوْلِهِ الشَّفِيْعِ الْمُشَفَّعْ فِى الْوَرَى
وَ حَبِيْبِهِ الْمَحْـبُوْبِ الْمَقْبُوْلِ سُؤْلِهِ
إِسْتَغْفِرْ لَـهُ يَاسَيِّدِي الْغُوْثُ لِلأَنَامْ
وَ تَشَفَّعْ لَلرَّسُـوْلِ أَكُنْ فِى نَظْرِهِ

أَيا سَـيِّدِي قُطْبَ الْوَقْتِ وَجَـمَالَهُ
فَإِلىَ قَلْبِي الْحَـزِيْنِ انْظُرَنْ وَ عَـقْلِهِ
يَمْتَلِيْ عِلْمًا وَّنُـوْرًا هُدًى وَّحِكْـمَةً
وَ حِلْمًا وَّ إِيْـمَانًا قَـوِيًّا فِيْ دِيْـنِهِ

وَ سِـرًّا مُّنَـوَّرًا وَّ فَـتْحًا مُؤَيـَّدًا
مَكْفِـيًّا شَرَّ اللَّعِينْ إِبْلِيْسٍ وَّ جُنْـدِهِ
وَ مِنْ فَضْلِكُمْ نَرْجُوْ لَـنَا عَفْوَ رَبِّـنَا
يَمْحـُوْ كُلَّ ذَنْبِـنَا سِرِّهِ وَ جَهْـرِهِ

وَ إِصْـلاَحَ حَالِـنَا وَ سِتْرَ عُيُوْبِـنَا
وَ تَوْسِـيْعَ أَرْزَاقٍ مَعْ حُسْنِ اخْتِـتَامِهِ
وَتَعْجِـيْلَ تَخْلِيْصِيْ مِنْ كُـلِّ دُيُوْنِـنَا
وَ جَلْبَ الْقُلُـوْبِ مِنْ جَمِيْعِ مَـهَامِهِ

وَ تَأْهِيْلَـهُمْ لِلْعِلْمِ وَ النَّشْرِ وَ اْلهُـدَى
وَ فِقْـهٍ فيِ الدِّيْنِ مَنْصُـوْرِيْنَ بِسَـيْفِهِ
أَيَا سَـيِّدِي قُطْبَ الْوَقْتِ وَ غِـيَاثَـهُ
أَغِثْـنَا اْحمِـنَا اكْفِـنَا شَرَّ اْلخَلْقِ كُلِّهِ

وَ اسْتُرَنْ عَوْرَاتِنَا بِجَمَالِ سِتْرِ اللَّـهْ
مَصْحُـوْبًا بِلُطْفِهِ الْخَفِيِّ وَ دَوْمِـهِ
فِى اْلأُوْلَى وَ أُخْرَاهَا وَالشُؤُوْنِ كُلِّهَا
مَعْ حُسْنِ اخْتِتَامٍ فِى اْلأَنْفَاسِ بِفَضْلِهِ

يُجَازِيْكُمُوْ رَبُّ ا لْعِزِّ خَيْرَ مَا جَزَى
أَحَدًا مِنْ اْلأَخْـيَارِ مِنْ خَيْرِ فَضْلِهِ
وَ أَحْسَنَ مَقْـعَدٍ مِنْ أَفْضَلِ رُسْـلِهِ
وَ أَدْنَى مَـقَامٍ فِى مَقَـاعِدِ قُرْبِـهِ

وَ صَلاَةُ اللَّهِ وَالسَّلاَمُ عَلَى النَّبِيّْ وَ أَلٍ وَّأَصْحَابٍ وَّأَنْصَارِ دِيْـنِهِ

اللهمّ صلّ وسلّم وبارك عليه وعلى آله وصحبه

Download Sholawat Al-Khoirot selengkapnya (format PDF) di sini.

Shalawat Al-Khairat (4)
Kembali ke Atas